مؤتمر صحفي ساخن وأول تصويت علني للأبطال على إسم البطل المتوقع
انطلاق رالي سورية الدولي على تحذير واضح من أية مخالفة بالمسار
طموحات كويتية وفرصة إماراتية وأردنية واحدة وثنائية لبنانية والأنظار نحو السعودية وقطر
افتتحت الخميس من وسط العاصمة دمشق النسخة الثامنة من رالي سورية الدولي (المرحلة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات) عبر حفل بسيط وأنيق جرى خلاله مرور استعراضي لسيارات المشاركين فوق منصة الانطلاق على أنغام أغاني تراثية للدول العربية المشاركة.
وحضر حفل الافتتاح الدكتور سعد الله أغا القلعة وزير السياحة السوري والمهندس وليد شعبان رئيس مجلس إدارة نادي السيارات السوري اللذين أعطيا شارة الانطلاق للمشاركين لعبور خط البداية وسط تصفيق حشد كبير من محبي الرياضة الميكانيكية ومراقبة من الاتحاد الدولي للسيارات على كل شاردة وواردة.
وتوجه المتسابقون إلى الموقف المغلق في مدينة دير عطية بريف دمشق القريبة من مراحل الرالي التي ستقام عليها المنافسات الفنية (الجمعة والسبت ) ضمن مدن وبلدات دير عطية والنبك والمراح والبيضا والقسطل ولمسافة (587.1)كم.
ويتضمن اليوم الأول سبع مراحل للسرعة مسافتها الإجمالية (141.6)كم بينما تبلغ مسافة مراحل الوصل (148.72)كم وسط تحذيرعلني وجهه منظمو الرالي من نادي السيارات السوري لأي سيارة مخالفة للمسار.
وتتجه الأنظار في رالي سورية الدولي نحو المشاركة القطرية الواسعة المتمثلة بستة فرق يتقدمهم وصيف بطولة الشرق الأوسط الحالية مسفر المري , إضافة إلى الشيخ حمد بن عيد آل ثاني العائد للبطولة بعد سنوات والذي فاز بلقبها عام 93 وسط غياب البطل الإماراتي محمد بن سليم أنذاك , ويأمل حمد بن عيد أن يعيد التاريخ نفسه في الرالي السوري بغياب البطلين ناصر العطية والشيخ خالد القاسمي.
طموحات كويتية مشروعة
وتطمح الكويت الممثلة بستة فرق أيضاً أن تنعكس (الكمية) بالمشاركة على نوعية النتائج رغم عدم وجود رأس الحربة لغياب المتسابق صالح بن عيدان (للإصابة) والذي كان بيضة القبان الكويتية في الرالي السوري لكن وجود أسماء كبيرة مثل مفيد المبارك ومشعل النجادي اللذين يملكان رصيداً جيداً من النقاط في البطولة تترك الآمال مشرعة لهما لتحقيق انجاز مهم في الرالي السوري.
الزمن السعودي الجميل
وتعول السعودية على المتسابق يزيد الراجحي المرشح الأبرز للفوز باللقب السوري لاستعادة أيام الزمن الجميل في البطولة حين كان نجما السعودية عبد الله باخشب وممدوح خياط يضيئان البطولة ونالا لقبها عامي 92 و95 ويحضر في الرالي السوري إلى جانب ا لراجحي المتسابق أحمد الصبان للسنة الثالثة على التوالي وسط نفسه الطويل.
ثنائية لبنانية فريدة
وعلى الجانب اللبناني تظهر الثنائية الفريدة للمتسابقين ميشيل صالح ونيك جورجيو اللذين تجمعهما فرصة المنافسة على اللقب ويفرقهما العمر والخبرة ففي الوقت الذي يعد فيه (صالح) المتسابق الأقدم في البطولة حيث بزغ نجمه منذ مطلع الثمانينات بفوزه برالي الأردن الدولي فأن (جورجيو) ما زال في بداية الطريق ولكن بإمكانات وانجازات مميزة تخوله الدخول لمعترك الصراع على اللقب.
الإمارات والأردن بفرصة واحدة للمرة الأولى
وتشارك الإمارات بفرصة واحدة للمنافسة عبر الشيخ عبد الله القاسمي المرشح الدائم للوصول إلى منصة التتويج في رالي سورية الدولي حيث نال المركزين الثاني والثالث في أخر نسختين وهو يدرك تماماً أن غياب العطية وشقيقه خالد فرصة له ليكون الأول رغم التعفف الذي أبداه في تصريحاته الإعلامية.
ويحمل راية المنافسة الأردنية وحيداً المتسابق فارس حجازي بعد اعتذار شقيقه عمار عن المشاركة بسبب وعكة صحية مفاجئة الأمر الذي سيزيد من مسؤوليته ويحتم عليه الحذر أكثر من غيره لأن أي خطأ سيخرج الأردن من المنافسة وهي التي كانت الأكثر حضوراً في الرالي السوري منذ انطلاقته.
المفاجأة السورية هل تسجل
ويتمثل البلد المضيف سورية عبر فريق رالي سورية باثنين من الصف الأول هما المتسابقين أحمد حمشو وهيثم اليوسفي اللذين توقع لهما الكثيرون تسجيل مفاجأة كبيرة وهما قادرين على ذلك بالنظر لخبرتهما واستعداداتهما الجيدة لهذا الحدث.
للمرة الأولى الأبطال يصوتون على البطل المتوقع
وعشية انطلاق المنافسات عقدت اللجنة المنظمة للرالي مؤتمراً صحفياً (ساخناً) للأبطال المشاركين صوتوا خلاله على اسم البطل الجديد لرالي سورية فانصبت غالبية الترشيحات لمصلحة المتسابقين السعودي يزيد الراجحي والقطري مسفر المري اللذين تقاسما الأصوات بالتساوي فيما كان للشيخ عبد الله القاسمي نصيباً منها.
وفي رده على اسئلة الصحفيين لم يتخل السعودي يزيد الراجحي عن طموحه وحماسه مؤكداً أن التصريحات التي يطلقها المتسابقون تزيد من إثارة الرالي، وأبدى ثقته بسيارته الجديدة التي أثبتت جدارتها،مؤكداً أن الريادة ستكون للشباب دون إغفاله أهمية الخبرة التي تصب في مصلحة بعض المتسابقين وجدد طموحه بالفوز بلقب الرالي السوري الذي لن يرضى بديلاً عنه.
وأكد (المري) ثقته بأن السيطرة ستبقى قطرية وأن المنافسة الشريفة في الميدان ستفرز البطل الحقيقي، ودعا الجميع للتنافس على مبدأ (في الميدان يا حميدان)، وتوقع حدوث مفاجآت في اليوم الثاني للرالي.
القاسمي يعول على التوازن واليوسفي هادئ
وأشار الإماراتي الشيخ عبد الله القاسمي على دور الخبرة في التنافس الذي يعتمد على الثواني وعلى قدرة السائق في تجاوز الأخطار وليس الاعتماد على السرعة فقط والتي قد تخرجه منذ بداية الطريق، وأفصح القاسمي عن طريقة تفكيره في الرالي حيث يعتمد على التوازن من أجل الوصول السليم دون أخطاء، وتحقيق مركز متقدم والضغط والسرعة في أماكن محدودة من المراحل.
وأفصح المتسابق السوري هيثم اليوسفي عن طموحه في تحقيق مركزاً متقدماً هذا العام معلناً تخليه عن سياسة السرعة والمغامرة التي كان ينتهجها وبدا أكثر هدوءاً وتركيزاً وأوضح اقتصار المشاركة السورية عليه وعلى زميله بفريق رالي سورية أحمد حمشو وتمنى ألا يعانده الحظ هذه المرة.
اللبناني ميشيل يشيد بالرالي السوري
وتمنى شيخ المتسابقين اللبناني ميشيل صالح أن يكون من الثلاثة الأوائل على منصة التتويج موضحاً أن الفرصة متاحة لسبعة متسابقين للفوز بلقب رالي سورية الدولي، وتمنى أن يتخلى سوء الحظ والأعطال الميكانيكية عن الفريق السوري وأشاد بالرالي كونه صناعة سورية بامتياز، وتوقع لمواطنه نيك جورجيو أن يكون من ضمن الخمسة الأوائل لأنه يتطور بسرعة.
الأردني حجازي يأمل التعويض
وتمنى المتسابق الأردني فارس حجازي أن يحالفه الحظ بمسؤولية حمل راية المشاركة الأردنية بعد انسحاب شقيقه عمار مؤكداُ أنه سيكون حذراً من أجل الوصول إلى خط النهاية بمركز جيد لتعويض الغياب الأردني الذي كان على الدوام فاعلا ومنافساً.
والكويتي النجادي واثق
وتحدث المتسابق الكويتي عصام النجادي عن رغبة كويتية بتغيير الصورة المعروفة عن الفرق الكويتية التي لا تنافس عادة مشيراً إلى أهمية التحضير النفسي للمتسابق في إشارة منه إلى الوضع في نادي السيارات الكويتي وأكد أن طموح الكويتيين كبير في رالي سورية هذا العام معلناً بثقة تامة استعداده لتحقيق إحدى المراكز المتقدمة بعد أن استطاع تأمين فريق صيانة جيد مبيناً أنه لم يعد حلمنا المشاركة فقط بل الفوز.
شعبان يوجه تحذيراً سورياً واضحاً
وحذر هاني شعبان مدير رالي سورية الدولي من أي اختصارات يقوم بها المتسابقون أثناء المنافسات مؤكداً أن القانون الدولي سيطبق بحذافيره على المخالف وقال شعبان أن غياب البطلين العطية والقاسمي فتحا المجال لاتساع المنافسة أكثر وسنجد نصف المتسابقين يطمحون للقب مؤكداً أن رالي سورية لم يتأثر بغياب البطلين لأن رالي سورية مهم بنقاطه وتنظيمه وموقعة المتقدم في البطولة.
وبدورهم أجاب أعضاء اللجنة المنظمة للرالي خالد الاتاسي والدكتور مازن مراد وحسن الحامض على أسئلة الصحفيين المتعلقة بتحضيرات الرالي وإجراءات السلامة والمراحل والاتصالات ومنطقة الصيانة وغيرها مؤكدين الاستعداد التام لهذا الحدث الدولي.
انطلاق رالي سورية الدولي على تحذير واضح من أية مخالفة بالمسار
طموحات كويتية وفرصة إماراتية وأردنية واحدة وثنائية لبنانية والأنظار نحو السعودية وقطر
افتتحت الخميس من وسط العاصمة دمشق النسخة الثامنة من رالي سورية الدولي (المرحلة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات) عبر حفل بسيط وأنيق جرى خلاله مرور استعراضي لسيارات المشاركين فوق منصة الانطلاق على أنغام أغاني تراثية للدول العربية المشاركة.
وحضر حفل الافتتاح الدكتور سعد الله أغا القلعة وزير السياحة السوري والمهندس وليد شعبان رئيس مجلس إدارة نادي السيارات السوري اللذين أعطيا شارة الانطلاق للمشاركين لعبور خط البداية وسط تصفيق حشد كبير من محبي الرياضة الميكانيكية ومراقبة من الاتحاد الدولي للسيارات على كل شاردة وواردة.
وتوجه المتسابقون إلى الموقف المغلق في مدينة دير عطية بريف دمشق القريبة من مراحل الرالي التي ستقام عليها المنافسات الفنية (الجمعة والسبت ) ضمن مدن وبلدات دير عطية والنبك والمراح والبيضا والقسطل ولمسافة (587.1)كم.
ويتضمن اليوم الأول سبع مراحل للسرعة مسافتها الإجمالية (141.6)كم بينما تبلغ مسافة مراحل الوصل (148.72)كم وسط تحذيرعلني وجهه منظمو الرالي من نادي السيارات السوري لأي سيارة مخالفة للمسار.
وتتجه الأنظار في رالي سورية الدولي نحو المشاركة القطرية الواسعة المتمثلة بستة فرق يتقدمهم وصيف بطولة الشرق الأوسط الحالية مسفر المري , إضافة إلى الشيخ حمد بن عيد آل ثاني العائد للبطولة بعد سنوات والذي فاز بلقبها عام 93 وسط غياب البطل الإماراتي محمد بن سليم أنذاك , ويأمل حمد بن عيد أن يعيد التاريخ نفسه في الرالي السوري بغياب البطلين ناصر العطية والشيخ خالد القاسمي.
طموحات كويتية مشروعة
وتطمح الكويت الممثلة بستة فرق أيضاً أن تنعكس (الكمية) بالمشاركة على نوعية النتائج رغم عدم وجود رأس الحربة لغياب المتسابق صالح بن عيدان (للإصابة) والذي كان بيضة القبان الكويتية في الرالي السوري لكن وجود أسماء كبيرة مثل مفيد المبارك ومشعل النجادي اللذين يملكان رصيداً جيداً من النقاط في البطولة تترك الآمال مشرعة لهما لتحقيق انجاز مهم في الرالي السوري.
الزمن السعودي الجميل
وتعول السعودية على المتسابق يزيد الراجحي المرشح الأبرز للفوز باللقب السوري لاستعادة أيام الزمن الجميل في البطولة حين كان نجما السعودية عبد الله باخشب وممدوح خياط يضيئان البطولة ونالا لقبها عامي 92 و95 ويحضر في الرالي السوري إلى جانب ا لراجحي المتسابق أحمد الصبان للسنة الثالثة على التوالي وسط نفسه الطويل.
ثنائية لبنانية فريدة
وعلى الجانب اللبناني تظهر الثنائية الفريدة للمتسابقين ميشيل صالح ونيك جورجيو اللذين تجمعهما فرصة المنافسة على اللقب ويفرقهما العمر والخبرة ففي الوقت الذي يعد فيه (صالح) المتسابق الأقدم في البطولة حيث بزغ نجمه منذ مطلع الثمانينات بفوزه برالي الأردن الدولي فأن (جورجيو) ما زال في بداية الطريق ولكن بإمكانات وانجازات مميزة تخوله الدخول لمعترك الصراع على اللقب.
الإمارات والأردن بفرصة واحدة للمرة الأولى
وتشارك الإمارات بفرصة واحدة للمنافسة عبر الشيخ عبد الله القاسمي المرشح الدائم للوصول إلى منصة التتويج في رالي سورية الدولي حيث نال المركزين الثاني والثالث في أخر نسختين وهو يدرك تماماً أن غياب العطية وشقيقه خالد فرصة له ليكون الأول رغم التعفف الذي أبداه في تصريحاته الإعلامية.
ويحمل راية المنافسة الأردنية وحيداً المتسابق فارس حجازي بعد اعتذار شقيقه عمار عن المشاركة بسبب وعكة صحية مفاجئة الأمر الذي سيزيد من مسؤوليته ويحتم عليه الحذر أكثر من غيره لأن أي خطأ سيخرج الأردن من المنافسة وهي التي كانت الأكثر حضوراً في الرالي السوري منذ انطلاقته.
المفاجأة السورية هل تسجل
ويتمثل البلد المضيف سورية عبر فريق رالي سورية باثنين من الصف الأول هما المتسابقين أحمد حمشو وهيثم اليوسفي اللذين توقع لهما الكثيرون تسجيل مفاجأة كبيرة وهما قادرين على ذلك بالنظر لخبرتهما واستعداداتهما الجيدة لهذا الحدث.
للمرة الأولى الأبطال يصوتون على البطل المتوقع
وعشية انطلاق المنافسات عقدت اللجنة المنظمة للرالي مؤتمراً صحفياً (ساخناً) للأبطال المشاركين صوتوا خلاله على اسم البطل الجديد لرالي سورية فانصبت غالبية الترشيحات لمصلحة المتسابقين السعودي يزيد الراجحي والقطري مسفر المري اللذين تقاسما الأصوات بالتساوي فيما كان للشيخ عبد الله القاسمي نصيباً منها.
وفي رده على اسئلة الصحفيين لم يتخل السعودي يزيد الراجحي عن طموحه وحماسه مؤكداً أن التصريحات التي يطلقها المتسابقون تزيد من إثارة الرالي، وأبدى ثقته بسيارته الجديدة التي أثبتت جدارتها،مؤكداً أن الريادة ستكون للشباب دون إغفاله أهمية الخبرة التي تصب في مصلحة بعض المتسابقين وجدد طموحه بالفوز بلقب الرالي السوري الذي لن يرضى بديلاً عنه.
وأكد (المري) ثقته بأن السيطرة ستبقى قطرية وأن المنافسة الشريفة في الميدان ستفرز البطل الحقيقي، ودعا الجميع للتنافس على مبدأ (في الميدان يا حميدان)، وتوقع حدوث مفاجآت في اليوم الثاني للرالي.
القاسمي يعول على التوازن واليوسفي هادئ
وأشار الإماراتي الشيخ عبد الله القاسمي على دور الخبرة في التنافس الذي يعتمد على الثواني وعلى قدرة السائق في تجاوز الأخطار وليس الاعتماد على السرعة فقط والتي قد تخرجه منذ بداية الطريق، وأفصح القاسمي عن طريقة تفكيره في الرالي حيث يعتمد على التوازن من أجل الوصول السليم دون أخطاء، وتحقيق مركز متقدم والضغط والسرعة في أماكن محدودة من المراحل.
وأفصح المتسابق السوري هيثم اليوسفي عن طموحه في تحقيق مركزاً متقدماً هذا العام معلناً تخليه عن سياسة السرعة والمغامرة التي كان ينتهجها وبدا أكثر هدوءاً وتركيزاً وأوضح اقتصار المشاركة السورية عليه وعلى زميله بفريق رالي سورية أحمد حمشو وتمنى ألا يعانده الحظ هذه المرة.
اللبناني ميشيل يشيد بالرالي السوري
وتمنى شيخ المتسابقين اللبناني ميشيل صالح أن يكون من الثلاثة الأوائل على منصة التتويج موضحاً أن الفرصة متاحة لسبعة متسابقين للفوز بلقب رالي سورية الدولي، وتمنى أن يتخلى سوء الحظ والأعطال الميكانيكية عن الفريق السوري وأشاد بالرالي كونه صناعة سورية بامتياز، وتوقع لمواطنه نيك جورجيو أن يكون من ضمن الخمسة الأوائل لأنه يتطور بسرعة.
الأردني حجازي يأمل التعويض
وتمنى المتسابق الأردني فارس حجازي أن يحالفه الحظ بمسؤولية حمل راية المشاركة الأردنية بعد انسحاب شقيقه عمار مؤكداُ أنه سيكون حذراً من أجل الوصول إلى خط النهاية بمركز جيد لتعويض الغياب الأردني الذي كان على الدوام فاعلا ومنافساً.
والكويتي النجادي واثق
وتحدث المتسابق الكويتي عصام النجادي عن رغبة كويتية بتغيير الصورة المعروفة عن الفرق الكويتية التي لا تنافس عادة مشيراً إلى أهمية التحضير النفسي للمتسابق في إشارة منه إلى الوضع في نادي السيارات الكويتي وأكد أن طموح الكويتيين كبير في رالي سورية هذا العام معلناً بثقة تامة استعداده لتحقيق إحدى المراكز المتقدمة بعد أن استطاع تأمين فريق صيانة جيد مبيناً أنه لم يعد حلمنا المشاركة فقط بل الفوز.
شعبان يوجه تحذيراً سورياً واضحاً
وحذر هاني شعبان مدير رالي سورية الدولي من أي اختصارات يقوم بها المتسابقون أثناء المنافسات مؤكداً أن القانون الدولي سيطبق بحذافيره على المخالف وقال شعبان أن غياب البطلين العطية والقاسمي فتحا المجال لاتساع المنافسة أكثر وسنجد نصف المتسابقين يطمحون للقب مؤكداً أن رالي سورية لم يتأثر بغياب البطلين لأن رالي سورية مهم بنقاطه وتنظيمه وموقعة المتقدم في البطولة.
وبدورهم أجاب أعضاء اللجنة المنظمة للرالي خالد الاتاسي والدكتور مازن مراد وحسن الحامض على أسئلة الصحفيين المتعلقة بتحضيرات الرالي وإجراءات السلامة والمراحل والاتصالات ومنطقة الصيانة وغيرها مؤكدين الاستعداد التام لهذا الحدث الدولي.