رالي سورية الدولي ومؤتمر صحفي ساخن (الأربعاء)
بطل الشرق الأوسط يعود.. والصالح يرشح المري توقعات كويتية واليوسفي لن يغامر
قبل يومين على انطلاقته (الخميس) اكتمل عقد الفرق المشاركة في رالي سورية الدولي 2009 ( الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط ) بوصولها إلى منطقة معرة صيدنايا قرب دمشق ( مقر الرالي ) وتسلم المتسابقون التعليمات الفنية وخرائط المراحل ضمن كتيب الرالي إضافة لأجهزة نظام التتبع (tracking system ) وسيجرى تركيبها على سياراتهم من قبل المختصين.
ويستطلع المتسابقون مع ملاحيهم خلال التدريبات التي ستستمر ليومين مراحل الرالي الذي ينظمه نادي السيارات السوري وترعاه وزارة السياحة السورية.
وستكون مدينة دير عطية المحطة المحورية للمتسابقين أثناء المنافسات يومي الجمعة والسبت القادمين حيث هناك منطقة الصيانة العملاقة قرب المدينة الرياضية وسيقصدها المتنافسون كل يوم أربع مرات للتزود بالوقود وأجراء الصيانة السريعة للسيارات.
وتعقد اللجنة المنظمة للرالي مساء (الأربعاء) مؤتمراً صحفياً في فندق شيراتون معرة صيدنايا بمشاركة ابرز الأبطال المتسابقين للإجابة على أسئلة الصحفيين حول التحضيرات المتخذة لإقامة الرالي إضافة لطبيعة المنافسات والتحديات الرياضية وخطط المتسابقين المنافسين على لقب الرالي الذي يرعاه فندق ومنتجع يعفور وشيراتون معرة صيدنايا ومزود الخدمة (رن نت) وشركة يورب كار وإذاعة اربيسك وقناة المشرق.
ترشيح المري وثقة الراجحي
وعشية بدء التدريبات جرت أولى اللقاءات الودية بين المتسابقين في ردهات فندق الرالي وسيطر عليها حديث المنافسات والتحديات الرياضية خاصة بين المتنافسين السعودي يزيد الراجحي والقطري مسفر المري بحضور اللبناني ميشيل صالح والمتسابق القطري الشيخ حمد بن عيد آل ثاني اللذين أكدا على أهمية السلامة والروح الرياضية بين المتنافسين وبدا واضحاً ميل المتسابقين اللبناني والقطري لترشيح المري للفوز بلقب الرالي السوري لكن الراجحي أكد لهما أن جوابه سيكون في الميدان في إشارة منه لثقتة العالية بالفوز.
عودة بطل الشرق الأوسط
وأكد القطري الشيخ حمد بن عيد أل ثاني حامل لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات عام 1993 أنه سيكون رقماً صعباً في منافسات الرالي السوري لأن ميزة الخبرة ستكون لصالحه بمواجهة المنافسين متوقعاً أن تكون الثواني القليلة هي فيصل الفوز بالرالي نظراً لشدة المنافسة وتقارب المستويات.
واعتبر الشيخ حمد العائد للبطولة بعد غياب والذي يشارك في رالي سورية الدولي لأول مرة أن فوز أي فريق متصدر بلقب رالي سورية الدولي قد يكون بوابة الظفر له بلقب البطولة الشرق أوسطية في ظل غياب اثنين من ابرز أبطال الشرق الأوسط هما العطية والإماراتي خالد القاسمي.
الجمالية والمتعة بنظر الهاجري
ووصف المتسابق القطري مبارك الهاجري مراحل الرالي السوري بأنها عادة ماتكون وعرة ومفتوحة وتحتاج لسيارات قوية وسائقين متمكنين وليسوا مغامرين, وهي خصوصية يتميز بها الرالي السوري عن غيره من مراحل البطولة وهو ما يضفي عليه جمالية ومتعة مختلفة (كما قال).
وتوقع (الهاجري) مفاجآت قوية ستسجل في رالي سورية الدولي وتأتي من الجيل الجديد بالبطولة كالسويدي والكواري وقال أنه سيحاول شخصياً إحراج المتصدرين.
ترشيحات لبنانية وتوقعات كويتية
من جهته أعرب شيخ المتسابقين اللبنانيين ميشيل صالح الذي كان أول الواصلين عن استغرابه الشديد من ترشيح ناصرالعطية للمتسابق السعودي يزيد الراجحي للفوز بلقب رالي سورية هذا العام مؤكداً أن فرصة القطري مسفر المري أقوى لأن خبرته اكبر على حد تعبيره, ولم يقف (صالح) عند هذا الحد بل توقع أن يفوز المري بلقب بطولة الشرق الأوسط بغياب العطية.
بدوره قال المتسابق الكويتي مشعل النجادي الذي شارك في ست نسخ سابقة من رالي سورية الدولي أن فرصة المنافسة على اللقب السوري بحسب توقعاته متاحة للجميع مؤكداً سعيه للوصول إلى منصة التتويج ضمن الأوائل, معتبراً أن فرصة القطري المري أكبر للفوز باللقب.
السوري اليوسفي سيبدل استراتيجيته
وقال هيثم اليوسفي سائق فريق رالي سورية أنه سيتخلى عن المغامرة والأسلوب الهجومي الذي يتبعه في كل عام ويبعده عن المنافسة مؤكداً على وجود خطة واقعية سيتبعها هذا العام تعتمد الضغط الخفيف على المنافسين وليس التهور مؤكداً أن تحضيرات فريقه ممتازة.
بطل الشرق الأوسط يعود.. والصالح يرشح المري توقعات كويتية واليوسفي لن يغامر
قبل يومين على انطلاقته (الخميس) اكتمل عقد الفرق المشاركة في رالي سورية الدولي 2009 ( الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط ) بوصولها إلى منطقة معرة صيدنايا قرب دمشق ( مقر الرالي ) وتسلم المتسابقون التعليمات الفنية وخرائط المراحل ضمن كتيب الرالي إضافة لأجهزة نظام التتبع (tracking system ) وسيجرى تركيبها على سياراتهم من قبل المختصين.
ويستطلع المتسابقون مع ملاحيهم خلال التدريبات التي ستستمر ليومين مراحل الرالي الذي ينظمه نادي السيارات السوري وترعاه وزارة السياحة السورية.
وستكون مدينة دير عطية المحطة المحورية للمتسابقين أثناء المنافسات يومي الجمعة والسبت القادمين حيث هناك منطقة الصيانة العملاقة قرب المدينة الرياضية وسيقصدها المتنافسون كل يوم أربع مرات للتزود بالوقود وأجراء الصيانة السريعة للسيارات.
وتعقد اللجنة المنظمة للرالي مساء (الأربعاء) مؤتمراً صحفياً في فندق شيراتون معرة صيدنايا بمشاركة ابرز الأبطال المتسابقين للإجابة على أسئلة الصحفيين حول التحضيرات المتخذة لإقامة الرالي إضافة لطبيعة المنافسات والتحديات الرياضية وخطط المتسابقين المنافسين على لقب الرالي الذي يرعاه فندق ومنتجع يعفور وشيراتون معرة صيدنايا ومزود الخدمة (رن نت) وشركة يورب كار وإذاعة اربيسك وقناة المشرق.
ترشيح المري وثقة الراجحي
وعشية بدء التدريبات جرت أولى اللقاءات الودية بين المتسابقين في ردهات فندق الرالي وسيطر عليها حديث المنافسات والتحديات الرياضية خاصة بين المتنافسين السعودي يزيد الراجحي والقطري مسفر المري بحضور اللبناني ميشيل صالح والمتسابق القطري الشيخ حمد بن عيد آل ثاني اللذين أكدا على أهمية السلامة والروح الرياضية بين المتنافسين وبدا واضحاً ميل المتسابقين اللبناني والقطري لترشيح المري للفوز بلقب الرالي السوري لكن الراجحي أكد لهما أن جوابه سيكون في الميدان في إشارة منه لثقتة العالية بالفوز.
عودة بطل الشرق الأوسط
وأكد القطري الشيخ حمد بن عيد أل ثاني حامل لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات عام 1993 أنه سيكون رقماً صعباً في منافسات الرالي السوري لأن ميزة الخبرة ستكون لصالحه بمواجهة المنافسين متوقعاً أن تكون الثواني القليلة هي فيصل الفوز بالرالي نظراً لشدة المنافسة وتقارب المستويات.
واعتبر الشيخ حمد العائد للبطولة بعد غياب والذي يشارك في رالي سورية الدولي لأول مرة أن فوز أي فريق متصدر بلقب رالي سورية الدولي قد يكون بوابة الظفر له بلقب البطولة الشرق أوسطية في ظل غياب اثنين من ابرز أبطال الشرق الأوسط هما العطية والإماراتي خالد القاسمي.
الجمالية والمتعة بنظر الهاجري
ووصف المتسابق القطري مبارك الهاجري مراحل الرالي السوري بأنها عادة ماتكون وعرة ومفتوحة وتحتاج لسيارات قوية وسائقين متمكنين وليسوا مغامرين, وهي خصوصية يتميز بها الرالي السوري عن غيره من مراحل البطولة وهو ما يضفي عليه جمالية ومتعة مختلفة (كما قال).
وتوقع (الهاجري) مفاجآت قوية ستسجل في رالي سورية الدولي وتأتي من الجيل الجديد بالبطولة كالسويدي والكواري وقال أنه سيحاول شخصياً إحراج المتصدرين.
ترشيحات لبنانية وتوقعات كويتية
من جهته أعرب شيخ المتسابقين اللبنانيين ميشيل صالح الذي كان أول الواصلين عن استغرابه الشديد من ترشيح ناصرالعطية للمتسابق السعودي يزيد الراجحي للفوز بلقب رالي سورية هذا العام مؤكداً أن فرصة القطري مسفر المري أقوى لأن خبرته اكبر على حد تعبيره, ولم يقف (صالح) عند هذا الحد بل توقع أن يفوز المري بلقب بطولة الشرق الأوسط بغياب العطية.
بدوره قال المتسابق الكويتي مشعل النجادي الذي شارك في ست نسخ سابقة من رالي سورية الدولي أن فرصة المنافسة على اللقب السوري بحسب توقعاته متاحة للجميع مؤكداً سعيه للوصول إلى منصة التتويج ضمن الأوائل, معتبراً أن فرصة القطري المري أكبر للفوز باللقب.
السوري اليوسفي سيبدل استراتيجيته
وقال هيثم اليوسفي سائق فريق رالي سورية أنه سيتخلى عن المغامرة والأسلوب الهجومي الذي يتبعه في كل عام ويبعده عن المنافسة مؤكداً على وجود خطة واقعية سيتبعها هذا العام تعتمد الضغط الخفيف على المنافسين وليس التهور مؤكداً أن تحضيرات فريقه ممتازة.