ذات لحظة
غيبه صمته عن الحاضر ليغوص به في أعماق الماضي كحجر رمي في بئر.
فقد إحساسه بالزمن ، وبمن حوله
ينظر إلى أعماقه
يتحسس في ظلمات الأمس بعض ذكرياته
يشتم عبق الطفولة
يقبض بيديه على أحلامه الضائعة ، يضمها إلى صدره
يلملم ضحكاته وعبراته ، ثم ينثرها ، يبحث بينها عن البراءة ، فيراها ولها بريق يبعث الدفء في نفسه ،
ويفوح ذلك الزمن الجميل عبيراً يعطر خياله
يرى شظف عيش الأمس فيحن للأمس ، ويتذكر رخاء الحاضر فيكره الرخاء .
يتساءل : هل شظف عيش الأمس هو الذي جعل الأمس جميلا؟؟
أم هل الأمس هو الذي جعل لشظفه ذلك الجمال؟؟
وهل الحاضر هو الذي البس الرخاء هذا الثوب الخلق؟؟
يزفر من أعماقه آهات تثور فتحرق صدره وحنجرته.
آآآآآآآه ..... ما أجمل شظف الأمس مع البراءة وما أقبح حياة الرخاء في زمن الخبثاء!!
[/size]غيبه صمته عن الحاضر ليغوص به في أعماق الماضي كحجر رمي في بئر.
فقد إحساسه بالزمن ، وبمن حوله
ينظر إلى أعماقه
يتحسس في ظلمات الأمس بعض ذكرياته
يشتم عبق الطفولة
يقبض بيديه على أحلامه الضائعة ، يضمها إلى صدره
يلملم ضحكاته وعبراته ، ثم ينثرها ، يبحث بينها عن البراءة ، فيراها ولها بريق يبعث الدفء في نفسه ،
ويفوح ذلك الزمن الجميل عبيراً يعطر خياله
يرى شظف عيش الأمس فيحن للأمس ، ويتذكر رخاء الحاضر فيكره الرخاء .
يتساءل : هل شظف عيش الأمس هو الذي جعل الأمس جميلا؟؟
أم هل الأمس هو الذي جعل لشظفه ذلك الجمال؟؟
وهل الحاضر هو الذي البس الرخاء هذا الثوب الخلق؟؟
يزفر من أعماقه آهات تثور فتحرق صدره وحنجرته.
آآآآآآآه ..... ما أجمل شظف الأمس مع البراءة وما أقبح حياة الرخاء في زمن الخبثاء!!